إيلون ماسك رجل أعمال كندي , مهندس ومخترع.,حاصل على الجنسية الأمريكية.
ولد 28 يونيو 1971 في جنوب أفريقيا
في ديسمبر 2016، تم إختياره من قبل مجله فوربس ليكون في المرتبة 21 في قائمة أكثر الرجال نفوذا في العالم. بحلول فبراير 2018، قدرت صافي ثروته بما يقارب 20.8 مليار دولار أمريكي ليدخل بذلك قائمة أغنى رجال العالم حاصلا على المركز الثالث والخمسين (53).
ولد ماسك في مدينة بريتوريا، تعلم برامج الكمبيوتر ذاتيا وهو ما يزال في سن الثانية عشر، إنتقل إلى كندا في سن السابعه عشر ليكمل تعليمه في جامعة كوينز، لكنه لم يستمر فيها غير عامين حيث إنتقل بعد ذلك إلى جامعة بنسلفانيا ليحصل على شهادة في علوم الإقتصاد من مدرسة وارتون، شهادة الفيزياء من كلية الآداب والعلوم. في عام 1995 بدأ ماسك رساله الدكتوراه الخاصه به في الفيزياء التطبيقية وعلوم المواد في جامعة ستانفورد لكن تلك الرساله لم تكتمل لانه تخلى عن الفكرة بعد يومين ليهتم بمجال ريادة الأعمال.
قد قد إستلهم فكرة إنشاء مصنع سولار سيتي، شركة لتوفير خدمات الطاقة الشمسية والتابعه حاليا لمجموعه شركات تيسلا موتورز شاغلا فيها منصب رئيس مجلس الإدارة. في عام 2015، ساعد ماسك في تأسيس أوبن أيه آي، شركة أبحاث غير ربحية تهدف إلى تطوير الذكاء الإصطناعي، يشغل فيها حاليا منصب المدير المساعد. كما ساهم في تأسيس شركة نيورالينك، شركة متخصصة في مجال التكنولوجيا العصبية تركز على تطوير سبل إتصال الدماغ البشري مع الحاسوب (حاسوب العقل الوسيط)، ليشغل في عام 2016 منصب المدير التنفيذي. في أواخر نفس العام أسس ماسك شركة أنفاق وبنية تحتية أسمها ذا بورنج كمباني أو بالعربيّة الشركة المملة في محاولة منه للتخلص من الإزدحام المروري في لوس أنجلوس.
بحلول أكتوبر 2017، قدرت صافي ثروة ماسك بحوالي 20.8 مليار دولار أمريكي حاصلا على المركز 21 في مجلة فوربس في قائمة أثرى 400 شخص في الولايات المتحدة. في مارس 2016، جاء في المركز الثمانين فيقائمة أغنى رجال العالم. في ديسمبر 2016، وضعته مجلة فوربس في المركز الحادي والعشرين في قائمة أكثر الناس نفوذا. صرح ماسك أن أهداف شركاته كشركة سولار سيتي، تيسلا موتورز، وسبيس إكس تخدم رؤيته في تغيير العالم والبشرية. من بين تلك الأهداف تقليل الإحتباس الحراري عن طريق إيجاد طرق جديدة ونظيفة وغير مكلفة لتوليد الطاقة ونقلها وتوزيعها على المنازل والمحطات، حماية الإنسان من خطر الإنقراض بإنشاء مستعمرات بشرية على سطح المريخ.[12] عشق ماسك تطوير المحركات حيث قام بتطوير نظام نقل يعرف بالدورة السريعه أو الهايبرلوب، وقدمها لتعمل في الطائرات السريعة التي تستخدم مروحة كهربية والتي أصبحت تعرف بإسم طائرة ماسك الكهربائية