علي النعيمي. | |
---|---|
ولادة | الظهران المنطقة الشرقية |
مواطنة | ![]() |
عمل | وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، رئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية |
المهندس علي بن إبراهيم النعيمي
(1935 م -) هو وزير البترول والثروة المعدنية السعودي ورئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. تولى معالي المهندس علي بن إبراهيم النعيمي منصب وزير البترول والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية في شهر أغسطس 1995 وكان قبلها قد تولى منصبي الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة أرامكو السعودية لفترةٍ تزيد على عشر سنوات.
التحق بشركة ارامكوا لشغل وظيفته الأولى في الشركة.
وفي عام 1956 م تم اختياره لمتابعة عدة دورات دراسية في الخارج، بدأت في بيروت حيث درس في الكلية العالمية (إنترناشونال كوليدج) ثم في الجامعة الأمريكية وتابع تحصيله بعد ذلك في جامعة ليهاي في بنسلفانيا حيث نال درجة البكالوريوس في الجيولوجيا في عام 1962 م، ثم حصل على درجة الماجستير في الجيولوجيا من جامعة ستانفورد في عام 1963 م. وقد مُنح المهندس علي النعيمي، في شهر يوليه من عام 1995 م، الدكتوراه الفخرية من جامعة هاريوت - واط في إدنبره باسكتلندا تقديراً لإنجازاته في مجال إدارة وإنتاج الزيت والغاز من خلال عمله المميز في أرامكو السعودية.
شهدت السنوات التالية من خدمة المهندس النعيمي في أرامكو السعودية ترقيته إلى عدة وظائف في أعمال الزيت فمن ملاحظ أشغال إلى ناظر مساعد، ثم من ناظر إلى مدير وشغل أول منصب إداري تنفيذي له في الشركة عام 1975 م حين عُيّن نائباً للرئيس للإنتاج وحقن الماء وبحلول عام 1978 م أصبح نائباً أعلى للرئيس لأعمال الزيت، وفي عام 1980 م، انتخب عضواً في مجلس إدارة الشركة.
وفي عام 1982 م أصبح المهندس النعيمي نائب الرئيس التنفيذي للأعمال ثم أصبح أول سعودي يتم تعيينه رئيساً للشركة، وذلك في عام 1984 م وفي عام 1988 م أصبح كبير الإداريين التنفيذيين بالإضافة إلى منصبه كرئيس للشركة.
ملاحظة هامة: كان عاملا بسيطا في الشركة إلى ان حدث معه موقف عجيب مع مهندس أمريكي حيث انه في يوم من الأيام و بعد أن نال منه التعب ذهب ليشرب ماءً من قسم المهندسين فنهرهُ هذا المهندس الأمريكي وقال له: أنت مجرد عامل بسيط ولا ينبغي لك أن تشرب الماء من قسم المهندسين، ورب ضارة نافعة، أثرت فيه هذه الكلمة تأثيراً بالغاً جداً فأقسم أن يدرسَ الهندسة, وفعلاً اكمل دراسته وتفوق فيها كثيرا، والعجيب في الامر انه تولى منصب مساعد للمدير في نفس الشركة وكان المهندس الأمريكي لا يزال يعمل فيها فصدف ان احتاج إلى توقيع اجازته من النعيمي وقال له ارجو منك يا سيدي ان لا تجعل موقف الماء يؤثر في عملك الرسمي فاجابه النعيمي على العكس مما تظن فالشكر بعد الله إلى موقف الماء الذي تقص!!!وهذا من اروع ما روي عن المجتهد المكافح الوزير النعيمي.